تنويم مغناطيسي للنوبيين

لاحول ولا قوه الا بالله ما هذا السكون والسكينه التى نزلت بالنوبه والنوبيين فى هذه الاونه
رغم الاحداث والمستجدات التى نراها ونسمعها عبر الاعلام بمختلف انواعها وبما يحدث فى
وادى العلاقى وجرف حسين وكركر ونصر النوبه فهل هذه السكينه اعلان بان النوبيين متفقين
مع ما اقدمت عليه الحكومه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

* لانرى اى حراك فى القضيه النوبيه وقد توقفت اللجان النوبيه المنتشره بجميع مسمياتها عن
نشاطها وكذلك القيادات واعضاء المحليات العديمى الفائده لان سكوتهم افضل من حراكهم
فهل هذا السكون و السكينه التى نراها منهم هو تأييد منهم لرد فعل الحكومه تجاه النوبيين
فى ما يحدث بوادى العلاقى وجرف حسين توماس وعافيه وكركر .......
*النوبيين اعلنوا من قبل ان الحكومه تضطهدم فى حقوقهم .. وكان البعض منهم مدافعا بحكم انتمائهم
للحزب الحاكم وهذا الانتماء تغلبت على انتمائهم لنوبيتهم حيث كانت حجتهم ان النوبيين يلقون كافه
حقوقهم من جميع المجالات والخدمات مثل كافه المجتمع المصرى ..
وهنا السؤال هل الحكومه كانت عادله فى ارضاء النوبيين بعد انتهاء اسباب الهجره كما فعلت مع
مهاجرى خط القناه حيث تجاوبت معهم الحكومه بكل امكانياتها من اعاده تعمير جميع مدن القناه
وكذلك ضخ استثمارات كبيره لاحداث حراك صناعى وتجارى يخدم ابناء محافظات القناه ...
فهل الحكومه كانت عادله فى احداث توازن بين مهاجرى القناه والنوبيين ؟
* منذ اكثر من عده عقود والنوبيين يطالبون بالعوده الى موطنهم الاصلى على ضفاف البحيره وبعد فتره
جفاف وصعاب استجابت الحكومه على مضض بحصر العوده على المغتربين وبناء بعض مساكن لهم
بمنطقه كركر رغم اعتراض النوبيين على كركر وتمسكهم بمناطقهم الاصليه الا ان الحكومه رفعت
رايه ممنوع الاقتراب والتصوير لهذه المناطق .. ونفاجأ ببناء مساكن متضررى السيول بوادى العلاقى
وكذلك توزيع الاراضى الزراعيه ومنازل والتى قامت منظمه الفاو بتجهيزها بمنطفه جرف حسين توزعها
الحكومه لابناء محافظات بحرى كما فعلت سابقا بتوماس وعافيه وتعطى ظهرها لابناء النوبه وكأن
الحكومه تعاقب النوبيين على هجرتهم ....
وللاسف نرى موقف اللجان النوبيه ومعها اعضاء المحليات والقيادات فى موقف المتفرجين وكأنهم
باركوا موقف الحكومه فى تلك الخطوه؟
العوده الى ضفاف البحيره تتم من قبل ابناء بحرى والصعيد وبتنظيم ومباركه الحكومه فأين ابناء النوبه
من هذه العوده فلو ان هذا السكوت طال سوف لانجد مكان ولا عنوان وعندها سوف نكون فى خبر كان