الأرجنتين تتربع على عرش كأس العالم للشباب بـ«٦» ألقاب

الأرجنتين تتربع على عرش كأس العالم للشباب بـ«٦» ألقاب


بمناسبة انطلاق النسخة السابعة عشرة من كأس العالم للشباب تحت ٢٠ سنة مصر ٢٠٠٩ اليوم «الخميس»، نشر الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم مجموعة من الإحصائيات حول البطولة منذ انطلاقها، أهمها أن ٩.٨٠٧.٤٥٦ مليون مشاهد تابعوا مباريات كأس العالم تحت ٢٠ سنة منذ انطلاقها حتى الآن، بمعدل مقداره ١٥ ألفاً و٦١٧ متفرجاً للمباراة الواحدة،

وأن النسخة الأخيرة فى كندا عام ٢٠٠٧ كانت الأكثر حضوراً إذ تابع المباريات ١.١٩٥.٢٣٩ مليون متفرج، وأن المعدل الأكبر فى نسبة الحضور شهدته بطولة مكسيكو عام ١٩٨٣ ومقداره ٣٦.٠٩٩ ألف متفرج فى المباراة الواحدة.

وأكدت الإحصائية الثانية أن ١٢٧ ألف متفرج، احتشدوا فى ملعب «الضوء» فى مدينة لشبونة بإسبانيا عندما تغلبت البرتغال على البرازيل عام ١٩٩١ لتحتفظ باللقب، وأن هذا العدد من الحضور الجماهيرى هو الأكبر فى تاريخ هذه البطولة.

الرقم الثالث كان ١٧١٦ وهو عدد الأهداف التى سجلت فى البطولة، ونال الإيطالى لويجى كابوتزو شرف تسجيل الهدف الأول بقيادته منتخب بلاده إلى الفوز على كوت ديفوار عام ١٩٧٧، فى حين سجل الأرجنتينى ماورو زاراتى الهدف الأخير عندما قاد منتخب بلاده الأرجنتين إلى الفوز ٢/١ عام ٢٠٠٧.

فيما كان رقم ٦٢٨ هو عدد المباريات التى أقيمت فى بطولات كأس العالم للشباب منذ انطلاقها عام ١٩٧٧، فى حين أن البطولة شهدت ٥٨١ دقيقة دون أن يسجل المنتخب الإنجليزى أى هدف، وكانت المرة الأخيرة التى سجل فيها المنتخب الإنجليزى هدفاً قبل ١٢ عاماً.

وحصل المنتخب البرازيلى على لقب المنتخب الأفضل تهديفاً فى تاريخ الدورة بتسجيله ١٨٤ هدفاً منذ انطلاق البطولة أى بمعدل ٢.٢٤ هدف فى المباراة الواحدة، وتحتل الأرجنتين المركز الثانى برصيد ١٣٧ هدفاً أى بمعدل ٢.٠٤ هدف فى المباراة الواحدة، ف

ضلاً عن أن البرازيل هى صاحبة أكبر عدد من المباريات دون خسارة فى البطولة بعد أن خاضت ١٨ مباراة دون خسارة من ١٩٨٩ إلى ١٩٩٥ وهو رقم قياسى فى كأس العالم للشباب، وتحتل الأرجنتين المرتبة الثانية بـ١٣ مباراة دون خسارة، لكن فشلها فى بلوغ النهائيات هذه المرة سيمنعها من الاقتراب من الرقم القياسى لغريمتها التقليدية فى مصر.

وتشهد بطولة الموسم الجارى تمثيل ٤٤ بطولة دورى مختلفة، وسيكون الدورى الإيطالى بدرجتيه الأولى والثانية الأكثر تمثيلاً بـ٣٥ لاعباً، يليه الدورى الإنجليزى بـ«٣٣ لاعباً»، مقابل ٣٢ يلعبون فى الليجا الإسبانية.

وأشار التقرير إلى أن ٢١ لاعباً ممن شاركوا فى نهائيات كأس العام للشباب نجحوا فى إحراز كأس العالم للكبار بعد ذلك، فى حين ذكر الموقع أن ١٣ سنة و٣ أشهر هو عمر أصغر لاعب شارك فى نهائيات كأس العالم للشباب، ولعب لمنتخب جمهورية إيرلندا فى نسخة عام ١٩٩١،

أما أصغر لاعب سيشارك فى بطولة مصر ٢٠٠٩ فهو الكاميرونى جيسلان ميفوم ويبلغ من العمر ١٦ سنة و١١ شهراً، والوحيد تحت سن السابعة عشرة.

ويحتل الأرجنتينى خافيير سافيولا الملقب بـ«الأرنب» المقدمة فى قائمة أكثر لاعبى البطولة تهديفاً بعد أن سجل ١١ هدفاً جعلت منه أفضل هداف فى تاريخ كأس العالم للشباب، أما البرازيلى أديلتون الذى سجل ١٠ أهداف فى ماليزيا عام ١٩٩٧ فهو أقرب المنافسين لسافيولا.

وذكر الموقع أن ٩ لاعبين من ناديى الأهلى وسابريسا الكوستاريكى اختيروا ضمن التشكيلتين الرسميتين لمنتخبى مصر وكوستاريكا، مما يجعل منهما - الناديين - الأكثر تمثيلاً فى بطولة مصر ٢٠٠٩.

وينفرد ٦ لاعبين فقط ممن يشاركون فى مصر ٢٠٠٩ بالحصول على تجربة سابقة للعب فى كأس العالم للشباب وهم: أوندرى مازوش وتوماس بيكهارت من المنتخب التشيكى الذى بلغ نهائى كندا عام ٢٠٠٧، وهى البطولة التى شهدت مشاركة الثنائى الأمريكى بريان أرجويز وبريان بيرك، والكوستاريكى إيسيتيبان ألفارادو والأوروجويانى تابراى فيوديز.

ويسيطر البرازيلى أديلتون على لقب أكثر لاعب سجل أهدافاً فى مباراة واحدة بعد أن أحرز ٦ أهداف خلال فوز منتخب بلاده على كوريا الجنوبية ١٣/صفر، وتعتبر المباراة أيضاً الأكثر تهديفاً فى تاريخ البطولة، وللمفارقة فإن البرازيل كررت هذا الإنجاز بسحقها بلجيكا ١٠/صفر بعد ثلاثة أيام.

> تحمل الأرجنتين الرقم القياسى لعدد مرات الفوز باللقب الذى حصدته ٦ مرات، فى حين تسعى البرازيل حالياً إلى تقليص الفارق من خلال الفوز باللقب الخامس فى مصر.

> ثلاثة لاعبين شاركوا فى ثلاث نسخ مختلفة من كأس العالم تحت ٢٠ سنة هم: السعودى الرومى «١٩٨٥ و١٩٨٧ و١٩٨٩»، والأمريكى فريدى أدو «٢٠٠٣ و٢٠٠٥ و٢٠٠٧»، والكندى دافيد أدجار «٢٠٠٣ و٢٠٠٥ و٢٠٠٧»، وستمثل مصر ٢٠٠٩ التجربة الثالثة لمدرب الولايات المتحدة توماس رونجن، لكنه لا يزال بعيداً عن الرقم القياسى المسجل باسم النمساوى ليس شاينفلوج.

> أقيمت نسختان سابقتان من كأس العالم تحت ٢٠ سنة فى القارة الأفريقية: فى تونس عام ١٩٧٧ وفى نيجيريا عام ١٩٩٩، وفى ناسبتين توج منتخب أوروبى بطلاً، فأحرز الاتحاد السوفيتى اللقب عام ١٩٧٧، وحذا حذوه المنتخب الإسبانى بعد ٢٢ عاماً.